أما سمعتِ كيفَ تنتحرُ الأشواقُ والحنينُ يقيمُ عليها صلاةَ جنازةٍ ....
ذلكَ هوَ صوتٌ لرحيلِ حبٍّ يزحفُ بينَ جنباتِ النَّفسِ لا صدى له !
يا سيِّدتي
أثملَتني الأشواقُ
في دروبِ الهوى
أهمسُ إليكِ
في محرابِ سكونِي
وعلى وجناتِ الورودِ
وجهُكِ يتجلَّى
فلعلَّ طيفَكِ يبتسمُ
في عتمةِ غيابٍ
بعينِ حضورٍ
وتنسابُ دموعُكِ القدسيَّةُ
ليهدأَ ألمُ النَّوى
*********
بقلم
محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق