الاثنين، 18 أبريل 2016

يا سيِّدتي ..بقلم الشاعر .. محمد سعيد

أما سمعتِ كيفَ تنتحرُ الأشواقُ والحنينُ يقيمُ عليها صلاةَ جنازةٍ ....
 ذلكَ هوَ صوتٌ لرحيلِ حبٍّ يزحفُ بينَ جنباتِ النَّفسِ لا صدى له !
يا سيِّدتي 
أثملَتني الأشواقُ 
في دروبِ الهوى 
أهمسُ إليكِ 
في محرابِ سكونِي 
وعلى وجناتِ الورودِ 
وجهُكِ يتجلَّى 
فلعلَّ طيفَكِ يبتسمُ 
في عتمةِ غيابٍ 
بعينِ حضورٍ 
وتنسابُ دموعُكِ القدسيَّةُ 
ليهدأَ ألمُ النَّوى

*********
بقلم
محمد سعيد

ليست هناك تعليقات: