مــــــاذا دهـــاكـــِ
بقلم .. ( أحمد هلال )
ـــــــــــــ
ياحلوتي ماذا دهاكِ
تقولين ليالي الحب لا أبتغيها
لم تلفتف .. لم تستمع مني النداء
وكأنني أنادي بوادٍ غير واديها
وأرسلت لي .. كل قصائدي
ودفاتري ..وجميع أشعاري
وكل ماسطرت فيها
.. قالت كفاكَ
ماعُدت أبغي فى الهوى جرحاً ..
قد طال سهري بأيام أعانيها
قد طال صبرى على الأيام
وجروحى إحتارت الدنيا. . أن تداويها
أشكو إليك ياسيدى ضعفي
ودموع عينى ما عدت أواريها
بنيت بالعشق على الرمال قصري
فخاب العشق أكمله وخاب بانيها
وزرعت بستاني ورداً
فجف زهرى وأنا بالدمع راويها
قلت صبراً يافتاتي
وإرحمي ذكرى فى قلبى أناجيها
لا تتركينى وترحلي
وتمهلي وتوسدى صدرى
وأدعي لى الله أن جراحى يشفيها
ا فأنا المعذب فى الهوى .. لا أنتِ
بأحلامي
بأيامي
بصورة مازالت أعشقها
بين الضلوع أخفيها
وأنا الذي من فرط عشقكــِ أشتكي
فدعِ الرسائل فوق جدران الحنين
لاتحرقي كبدى عليها وتحرقيها
سنعود للحب القديم ونرتجي
تلك الرسائل فـــ إسأليها
الله من حب يمزق فى الوريد
وحبيبه ما همها يوما بكائي
عودى من حيثما جئتِ ..لا أرجو اللقاء
ماتت حبيبتى التي كنت أحييها
بقــــــــلم ..(أحمـــد هــلال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق